ما هو التعليم الشامل؟ التعليم الشامل هو تحقيق احتياجات التعلم لجميع الطلاب واستيعابها وتلبية احتياجاتها بحيث يتضمن توفير فرص التعلّم الحقيقة داخل النظام التعليمي العام . يهدف التعليم الشامل للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة حصول جميع الأطفال على فرصة عادلة في التعليم في بيئة مهيئة ومعدّلة تتصدى للعوائق كما وتتضمن وصول المنهاج والمصادر التعليمية(الميسرة) للجميع بحسب الإحتياجات المختلفة بوجود كادر تعليمي مدرب على رعاية بيئات التعليم الشاملة المدعومة من قبل الجهات المعنية في الدولة.
واقع التعليم الشامل في الأردن في معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ، يحصل العديد من الأطفال ذوي الإعاقة على القليل من التعليم أو لا يحصلون على أي تعليم حيث يعد تضمين جميع الأطفال في مدارسنا في الأردن "تحديداً" تحديًا كبيراً فبحسب ما صرح به سمو #الأمير_مرعد بن رعد بن زيد رئيس #المجلس_الأعلى_لحقوق_الأشخاص_ذوي_الإعاقة "80% من الأطفال ذوي الإعاقة في سن التعليم هم خارج المؤسسات التعليمية بشكل كلي،نحن نقف أمام مشكلة حقيقة ! " - جريدة الغد. للأسف لازال استبعاد الأطفال من ذوي #الاحتياجات_الخاصة من المنظومة التعليمية بسبب الإعاقة موجود وحتى الذين يسجلون قد ينقطعون عن الدراسة أو يتم استبعادهم بعد ذلك بوقت قصير. التعليم الجيد أحد ركائز بناء الأمة ، ولن نصبح مجتمع قوي يراهن عليه الوطن دون وجود مساواة وفيه المنظومة التعليمية تستبعد الأكثر احتياجًا من الالتحاق بالمدارس، بل العكس هو الصحيح !حين يحصل الجميع على احتياجاته، سيستفيد كل شخص بالتأكيد. ناهيك عن تعهد قادة العالم ، من خلال #الأمم_المتحدة ، بتوفير التعليم لجميع الأطفال بحلول عام 2015. وقد تم التصديق على هذه الاتفاقية من قبل الأردن لكن إلى الآن، لم يتحقق التعليم للجميع. كان التحدي أكبر بكثير مما كان متوقعا!
التحديات والحلول إذا ما هي التحديات التي تقف أمام هذا الحق من الوصول ؟ • الدمج مبني على العلاقات ، العلاقات بين المعلم والمتعلم، بين المتعلمين مع بعضهم البعض ، وبين المدارس والأسر. قد يكون هذا أكبر تحدي يقف أمامنا فيجب اشمال جميع ما ذكر سابقا في وضع الخطط و تنفيذها. • حاجتنا لخطط عمل "جادة" تدمج هذه الفئة في التعليم هو الأساس حتى لا تتفاقم المشكلة.فمن المفارقات أن هذه الفئة التي هي في أمس الحاجة إلى التعليم هي نفسها التي تواجه مشكلة في الحصول عليه . • المعيقات المجتمعية التي تقف أمام الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فنحن بحاجة لبناء مجتمعات مُعلِمَة، يلعب فيها الآباء وقادة المجتمع المحلي دورًا مهماً في تعزيز التنمية الشاملة لجميع الأطفال ويحترم المتعلمون بعضهم البعض ويقدمون المساعدة بدلاً من السخرية لأقرانهم الذين يحتاجون إلى المساعدة. • تطوير طريقة التعامل والممارسات التعليمية لتناسب احتياجات المتعلمين واكتساب المعلمين المهارات لتعديل و وضع الحلول التيسيرية لتكييف المناهج لتناسب احتياجات كل تلميذ، والحصول على إذن لإجراء هذه التعديلات. • الاعتراف بأن الطلاب ذوي الإعاقة لديهم مجموعة من احتياجات التعلم الفردية وأنهم أعضاء في مجتمعات متنوعة. يعتمد تحقيق أهداف تعليم الطلاب ذوي الإعاقة على التمايز والتفرد في التدريس • قلة الأموال والموارد تعد جزء من المشكلة. فقد يحتاج المعلمون إلى تدريبات موجهة و أيضا المدارس بحاجة لتطبيق حلول تيسيرية في البيئة المدرسية . الطموح بوجود التعليم الشامل #الدامج في الأردن موجود ونأمل بتحقيقه وبوقت أسرع مما نوعد به . نظرًا لأننا جميعًا نتوقع كيف ستبدو المدارس في 2020-2021 ، هناك شيء واحد أصبح واضحًا تمامًا: #التعلم_عن_بعد سيظل جزءًا من واقعنا على الأقل. هل ستضمن وسيلة التعلم الجديدة هذه الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ كيف ؟ ما هي الاستراتيجيات التي يمكن للمدرسين والقادة استخدامها لإشراك جميع الطلاب في التعلم عن بعد؟ التدريس الشامل عن بعد مع التكنولوجيا هي تقنية داعمة مهمة لتعليم الطلاب ذوي الإعاقة، هل ممكن أن يكون هذا هو الحل لمشكلة ادماج الأشخاص ذوي الاعاقة؟ #لينا_أبوسمحة #اصحاب_ميريانا #نلهم_بالقراءة #ذوي_الاحتياجات_الخاصة #ذوي_الإعاقة #التعليم_الدامج